قدم برنامج “أنوار الإسلام” المذاع على قناة أزهري، شرحًا وافيًا لـ”جهنم”، موضحًا أنها مخلوقة وموجودة تحت الأرض السابعة، وأُعدت لعذاب الكافرين، حيث يُعذبون بنيران لا تنطفئ، ويُطعمون من شجرة الزقوم والضريع، وهي أطعمة تزداد بها معاناتهم.
وأوضح مقدم البرنامج الداعية الإسلامي طارق اللحام، أنه يتولى مالك، رئيس خزنة النار، الإشراف عليها، وقد وصفه النبي محمد ﷺ خلال لقائه به في ليلة المعراج بأنه لا يضحك، مما يعكس هيبته.
كما تناول البرنامج أهمية الإيمان والعمل الصالح، مؤكدًا أن الجنة محفوفة بالمكاره، مما يتطلب الصبر والاجتهاد، بينما النار محاطة بالشهوات، ما يجعل الطريق إليها سهلاً لمن يتبع أهواءه. وشدد على ضرورة الاستعداد للآخرة بالدعاء والعمل الصالح، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: من قال ثلاث مرات: اللهم أجرني من النار، قالت النار: رب أجره مني، ومن قال: اللهم أدخلني الجنة، قالت الجنة: رب أدخله في.”
كما تمت الإشارة إلى دور الملائكة حملة العرش، الذين يعدّون من أعظم الملائكة، ويبلغ عددهم ثمانية يوم القيامة، مما يعكس عظمة ذلك اليوم. كما تم التأكيد على أن الزبانية موجودون الآن، لكنهم لا يتعرضون للعذاب، لأن الله هو المتصرف في كل شيء بحكمته وعدله.
