قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى للإعلام انه ينتمي إلى أسرة بسيطة وانه الولد الوحيد بين 4 شقيقات وآخرهم، ما يجعله يتحمل المسئولية منذ صغره، وأن والده غرس فيه ضرورة تحمل المسئولية رغم فارق السن مع إخوته، وتعلم ونجح سط ظروف صعبة، ومشي مشواره بـ«دراعه» – على حد تعبيره.
وأشار «سلامة»، فى حوار لـ برنامج «كلّم ربنا» الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، إلى أنه شخص عصامي نجح وسط تحديات كبيرة جدا، وكان الله هو «سنده وضهره»، فكل ما وصل إليه من نجاح ليس له تفسير سوى أنه «صنيعة الله»، وفضله منذ النشأة حتى الآن، فى التعليم ليكون الأول على مدرسته ومحافظته إلى التحاقه بكل الإعلام ودخوله إلى مؤسسة الأهرام دون واسطة، وأن يتقلد كل المواقع فى حياته، منوها أنه فى خلوته يقول: «شكرا يا رب إنك مخذلتنيش، وأنا صنيعتك، وإنت مسبتنيش فى أى وقت ما كنتش متخيل إنى هعدي منها، وألاقيها اتفتحت، وبينى وبين ربنا عمار، وبعترف دائما بفضل الله».
وأضاف عبد المحسن سلامة إنه «صنيعة الله»، استناداً إلى كل الأحداث فى حياته، من النشأة إلى البساطة وصولا إلى التطور فى حياته المهنية والعملية وكل حياته موضحًا انه فى كل وقت ضيق يجد الله يفتح له كل الأبواب، قائلا: «ربنا كريم معايا وفقني فى دخول الإعلام رغم التحديات، كان نفسي اشتغل فى الأهرام، وما كنتش متخيل إنى أكون رئيس مجلس إدارة، وربنا كان معايا فى الوصول إلى كل المواقع، وربنا لما يقف معاك لازم تكون مخلص».
واستطرد: «أنا لسه قاعد فى بلدنا قليوب، لارتباطي بأبويا وأمي فى قريتي، ومرة جاني الدكتور إسماعيل سلام، وزير الصحة الأسبق، وكان جايبلى عقد عمل مستشار صحفي فى الديوان الأميري الكويتي، وكان المرتب وقتها فى التسعينات ما يعادل 50 ألف جنيه وسكن أسري، وهو كان عارف مدى ارتباطي بأهلي، لأنه كان بيعالج أمي الله يرحمها، فروحت كلمت أبويا وقلتله، فالدموع نزلت من عين أبويا، وقالى أنا بحبك وروح، فلقيته واقف غصب عنه ومشاعره رافضة، فاتخذت قراري برفض العرض، وبلغت الدكتور سلام ولما قلتله، فرد عليا وقالى: (اللى عملته ده هتلاقيه فى حياتك)».
وأضاف «عبد المحسن سلامة»، أنه بعد وفاة والده «ضهري انكشف»، شعر أن الدنيا ضاقت به، وناجى الله وقتها: «يا رب إنت الضهر والسند، ويا رب مكنش قصرت فى حق والديا، ويا رب عوضني»، وبعدها فتحت له أبواب النجاح فى عمله، وتغيرت الأمور، وكل من يعرفنى يقول لى: «اللى إنت فيه بسبب رضي أبوك وأمك عليك، والحمد لله ربنا عوضني فى حياتى وشغلي وأسرتي، وكل المعادلات المقفولة فتحهالي بسبب دعائي وعدم تقصيري ومناجاتي له فى كل الأزمات والمحن».