يعرب “حزب الوعي” عن اعتزازه الكبير باستضافة جمهورية مصر العربية للاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8، والذي انعقد في القاهرة بحضور وزراء وكبار مسؤولي الدول الأعضاء، وذلك في ظل رئاسة مصر للدورة الحالية للمنظمة الممتدة حتى نهاية عام 2025.
ويثمن الحزب الدور الريادي الذي تقوم به الدولة المصرية، في تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين دول الجنوب، ولا سيما في قطاع السياحة الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق النمو وتوفير فرص العمل وزيادة الدخل القومي.
كما يشيد “حزب الوعي” بالكلمة الرسمية لجمهورية مصر العربية خلال الإجتماع، وما حملته من رسائل استراتيجية تعكس إدراك الدولة لأهمية التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تطوير صناعة السياحة وتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن السياحي، وذلك بما يتسق مع الرؤية المصرية الطموحة نحو بناء اقتصاد معرفي وتنافسي.
ويؤكد حزب الوعي على أن اختيار مدينة أنطاليا كعاصمة سياحية لمجموعة الدول الثماني، وانضمام جمهوريتي أذربيجان وطاجيكستان إلى منظومة التعاون، يمثلان تطوراً إيجابياً في مسيرة المنظمة ويفتحان آفاقًا أوسع لتكامل السياحة متعددة الأبعاد بين الدول الأعضاء.، وننتظر انضمام مدن مصرية سياحية كعواصم سياحية ووجهات جاذبة لمواطني دول المجموعة وغيرهم من دول العالم.
ويعرب الحزب عن دعمه الكامل لإطلاق مصر لبنك الفرص الاستثمارية السياحية، وإطلاق المنصة الأكاديمية الرقمية للتدريب السياحي، باعتبارها خطوات جادة نحو تهيئة مناخ استثماري عصري وجاذب، وتطوير العنصر البشري، وهو ما يتسق مع مبادئ الحزب الرامية إلى تعظيم رأس المال البشري وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا السياق، يدعو “حزب الوعي” إلى ضرورة تعميق التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة من خلال مشروعات مشتركة في التسويق السياحي الذكي، تبادل الكفاءات والخبرات، وتفعيل الربط الرقمي السياحي، بما يعزز من تنافسية الوجهات السياحية النامية في مواجهة الأسواق الكبرى.
وكذلك عرض الفيلم الترويجي المصري الذي حمل شعار “تنوع لا يُضاهى”، ويؤكد الحزب أن هذا الشعار ليس مجرد وصف دعائي بل يعكس فعلاً الإمكانات الفريدة التي يزخر بها المقصد المصري، داعيًا إلى تبني استراتيجيات إقليمية مشتركة تبرز التنوع الثقافي والطبيعي للدول الأعضاء.
وفي الختام، يؤكد “حزب الوعي” أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي المهم تعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها في محيطها الإسلامي والدولي، وتكرس دورها كقوة ناعمة ورافعة للتكامل بين شعوب العالم النامي، وتُجسد في ذات الوقت رؤية الحزب تجاه “سياحة تنموية عادلة”، تضع الإنسان والبيئة في قلب منظومة التنمية الشاملة.
