علق الإعلامي المصري أحمد الطاهري على سخرية البعض من خير ترشيح باكستان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على نوبل للسلام بسخرية، قائلا: السخرية من هذا الأمر ليست في محلها، إذ تمثل هذه الخطوة من حيث التوقيت مناورة دبلوماسية ذكية جدا من باكستان.
وأضاف “الطاهري” في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه بالنسبة لـ باكستان فقد أخذت خطوة للأمام دبلوماسيا على حساب الهند تجاه واشنطن، والأهم أن هذا الترشيح من المؤكد يدخل في حسابات ترامب الآن وهو يفاضل بين الاختيارات في أزمة ايران واسرائيل.
وتابع الإعلامي أحمد الطاهري قائلا: بالتالي إذا حضر مخرج دبلوماسي جاد للأزمة بترتيب عربي وإقليمي، من مصلحة ترامب الشخصية أن يدعمه، وهذا الرجل يضع مصلحته قبل أي شيء.
تفاصيل إعلان باكستان ترشيحها ترامب لجائزة نوبل للسلام
أعلنت حكومة باكستان عن ترشيحها للرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، مشيدة بدوره في تجنب صراع كبير في جنوب آسيا، في وقت يدرس فيه الرئيس الأميركي إمكانية التدخل في الشرق الأوسط.
وجاء في منشور رسمي على حساب الحكومة الباكستانية على منصة “إكس”، يوم الجمعة:
•”قررت حكومة باكستان رسميًا ترشيح الرئيس دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديرًا لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية خلال أزمة الهند وباكستان الأخيرة”.
يأتي هذا على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت من داعمي الهند في هجومها المتبادل مع باكستان، في حين كانت الأخيرة تتلقى دعما مباشرا من الصين، الأمر الذي دفع الكثيرون للدهشة من هذه التصريحات
ترامب يطالب بمنحه نوبل للسلام
يقول قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه واثق من أنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام، رغم ما وصفه بالمجهودات الكبيرة في إنهاء العديد من النزاعات حول العالم، ومنها النزاع الدائر بين مصر وإثيوبيا حول سيد النهضة.
وأشار ترامب إلى أن سد النهضة بني بتمويل غبي من الولايات المتحدة، وإنه يعيق تدفق نهر النيل، وذلك في تغريدة على منصة تروث.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث كثيرا عن صعوبة مطالبة إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في الوقت الحالي ضد إيران. قال خلال لقاء مع الصحفيين في ولاية نيوجيرسي، إن «إسرائيل تبلي بلاءً حسنا فيما يتعلق بالحرب.. ومن الصعب أن نطلب منهم أن يتوقفوا الآن»، وعلى الرغم من ذلك طالب بمنحه «جائزة نوبل للسلام» ردا على تساؤل أحد الصحفيين «هل هناك أي فكرة للتدخل المباشر للولايات المتحدة الأمريكية؟».
ورد ترامب على هذا السؤال قائلا: «يجدر بهم أن يعطوني جائزة نوبل، كوني أحاول قدر الإمكان أن أقوم بإخماد الحروب، ترون أن الهند وباكستان قد قمت بتهدئة الأوضاع بينهما، وحتى أقوم بإعادة تفعيل اتفاقية أبرهام».
وبشأن موقفه من حق إيران في امتلاك برنامج نووي مدني، قائلا: «لا أعلم لماذا يريدون الطاقة النووية؟.. هذه دولة من أكثر الدول في العالم التي لديها وقود»، متسائلا: «هل يريدون الطاقة النووية من أجل إنتاج الكهرباء؟ هم لديهم الوقود الكافي لذلك، من الصعب تخيل أنهم يطورون البرنامج النووي فقط للاستخدام المدني».
واختتم ترامب تصريحاته، موجها حديثه للصحفيين: «أنتِ الآن في خطر وأنتِ تتحدثين معي، أنتم في خطر. هل يمكنكم أن تتخيلوا أنكم في خطر لمجرد أن إيران تستمر وتمضي قدما في برنامجها النووي؟»، داعيا إيران إلى «كبح» برنامجها النووي.