أوضحت دار الإفتاء المصرية أن مصافحة الناس بعضهم بعضًا وقول كلمة “حرمًا” بعد الصلاة هي أفعال جائزة شرعًا ومستحبة، لما تحمله من معاني الألفة والمودة والدعاء بالخير بين المسلمين.
حكم المصافحة بعد الصلاة:
أكدت الدار أن الشرع الشريف حثّ على المصافحة عند كل التقاء، وهي سنة مطلوبة بصفة عامة، وسبب لمغفرة الذنوب كما ورد في الأحاديث النبوية. ونقلت الدار عن عدد من العلماء (كالحنفية والشافعية) استحباب المصافحة بعد الصلاة، حيث اعتبرها بعضهم سنة عقب الصلوات كلها، لكونها تندرج تحت أصل المصافحة الشرعي.
حكم قول “حرمًا”:
أشارت الدار إلى أن قول المصلي “حرمًا” ورده بـ “جمعًا” هو من باب دعاء المسلم لأخيه بأن يجمعهما الله تعالى في الحرم الشريف (مكة أو المدينة).
وبيّنت أن هذا الدعاء مُستحسن ومستجاب، خاصة أنه يوافق سنة الدعاء للأخ المسلم، كما أن الدعاء عقب الصلوات المكتوبات هو من الأوقات التي يُرجى فيها القبول. كما يحمل هذا الدعاء معنى محبة الخير للغير والشوق إلى أداء الشعائر في الحرم.
الخلاصة: المصافحة وقول “حرمًا” بعد الصلاة جائز شرعًا لما فيه من تعزيز للمودة والدعاء بالخير والقبول.