تتجه أنظار إدارة نادي ليفربول الإنجليزي حالياً صوب الملاعب المغربية، ليس لمتابعة البطولة القارية فحسب، بل لرصد كل حركة وسكنة لنجمها الأول محمد صلاح في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وتأتي هذه المتابعة الدقيقة في وقت حساس يعيش فيه “الفراعنة” و”الريدز” حالة من الترقب لمستقبل أيقونة الفريق.
أمم أفريقيا.. طوق نجاة وبداية “التوهج”
تمثل نسخة المغرب أهمية استثنائية لصلاح (33 عاماً)، فهي ليست مجرد حلم قاري، بل هي فرصة لـ:
-
استعادة الثقة: بعد تراجع نسبي في المعدلات التهديفية مع ليفربول مؤخراً.
-
تجاوز الصدامات: طي صفحة الخلافات الفنية التي نشبت مع المدرب الهولندي آرني سلوت.
-
الرد على المشككين: إثبات جاهزيته البدنية والفنية كواحد من أفضل لاعبي العالم.
قرار حاسم: “لا رحيل في الشتاء”
رغم ضجيج التكهنات الذي تزايد عقب إيماءات صلاح لجمهور “الأنفيلد” في مباراة برايتون، كشف موقع «فوتبول إنسايدر» عن ملامح خارطة طريق “الريدز”:
-
رفض التفريط: إدارة ليفربول استبعدت نهائياً فكرة رحيل صلاح في الميركاتو الشتوي المقبل.
-
تفاهم مؤقت: توصل الطرفان (النادي واللاعب) إلى “اتفاق صلح” يقضي بتجميد الخلافات والتركيز على المنافسة حتى نهاية الموسم.
-
تقييم صيفي: تم ترحيل ملف التجديد أو الرحيل النهائي إلى صيف 2026، لضمان استقرار الفريق الساعي للحفاظ على لقب “البريميرليج”.
شهادة “العميد”: صلاح أيقونة لا تمس
من جانبها، أبرزت صحيفة «ديلي ميل» تصريحات مدرب المنتخب المصري، حسام حسن، التي رفعت من سقف التوقعات، حيث أكد: “صلاح يعيش حالة معنوية مثالية في المعسكر، وأتوقع أن يكون النجم الأول للبطولة. ما يمر به مع ناديه ليس أزمة، بل اختلاف طبيعي في وجهات النظر، وصلاح دائماً ما يعود أقوى تحت ضغوط القميص الوطني.”
تظل مشاركة محمد صلاح في “الكان” هي الاختبار الحقيقي الذي سيحدد ملامح عقده القادم، فهل ينجح “الفرعون” في إجبار ليفربول على شروطه عبر البوابة الأفريقية؟











