قال عماد رؤوف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إنه بعد مرور 13 عامًا على ثورة 25 يناير، أصبح هناك نضجًا أكثر، وعلمًا وتعلمنا السياسة، واختلفت وجهات النظر، لافتًا إلى أنه عند النظر إلى الماضي وتحليل الأمور أصبحنا نقرأ الماضي ونحلل الأخطاء التي كنا نقع فيها.
وأوضح عماد رؤوف خلال مائدة مستديرة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان ” ذكرى ثورة يناير.. حوار بين أجيال”، بمناسبة مرور 13 عام على ثورة 25 يناير، أن الجمود السياسي والفكري الذي كان موجود في هذه الفترة كان مثل “غصن الشجرة الناشف الذي سيكسره الهواء”.
وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن أن ما حدث في ثورة 25 يناير كان شرارة الشباب وانضم إليهم الشعب وهو ما أدى إلى تحويلها إلى ثورة، موضحًا أن رد الفعل من الدولة وقتها كان تصعيد الأمور وليس محاولة تهدئتها.
وأشار عماد رؤوف إلى أن السؤال الذي كان مطروحًا حينها – في 25 يناير – أنه لماذا كان لدينا قمح مسرطن وانهيار في التعليم والصحة، وخلال ٣٠ سنة كان الأمر يرتبط بالحفاظ على النظام، لافتًا إلى أنه كان لا يوجد أثناء الثورة أحزاب فاعلة أو تنمية سياسية فكان النزول لاستكشاف الأمر.
وشدد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو وجهان لعملة واحدة، فلو كان الوعي المتواجد لدى المواطنين في 30 يونيو موجودًا في 25 يناير لم نكن لتسير الأمور مثلما سارت.