قالت الأستاذة الدكتورة سالي فريد، رئيس قسم السياسة والاقتصاد ومقرر مؤتمر “البريكس وإفريقيا : الفرص والتحديات”، إن التكتل التي تضم البرازيل، روسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، واحدة الاقتصادية البارزة في العالم اليوم.
وأضافت فريد، أن مجموعة البريكس منذ تأسيسها لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الاقتصادى والتنمية المستدامة بين أعضائها، بهدف تقديم نماذج جديد للشراكات العالمية.
في هذا السياق، أوضحت رئيس قسم السياسة والاقتصاد، تكتسب علاقات البريكس مع البلدان الأفريقية أهمية خاصة، القارة بقوتها البشرية الهائلة ومواردها الطبيعية الغنية، تشكل شريكًا استراتيجيًا مهمًا للبريكس، لافتة إلى أن التعاون بين الجانبين يمكن أن يكون مفتاحًا لتحقيق التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي في القارة.
أكدت مقررت مؤتمر “البريكس وإفريقيا : الفرص والتحديات”، أن الكلية قررت في مؤتمرها السنوي الحديث عن البريكس، وذلك انطلاقَا من الدور التاريخي والريادي الذى تلعبه مصر فى محيطها الأفريقي، الذى انعكس بشكل جلي فى توجه الدولة المصرية إلي القارة بقوة وعمق، وجهود القيادة السياسية المصرية لاستعادة الدور المصرى المحورى والاستراتيجي فى العمق الأفريقي.
وتابعت الأستاذة الدكتورة سالي فريد، رئيس قسم السياسة والاقتصاد، أن المؤتمر يمثل فرصة ثمنية لتبادل الأفكار والخبرات واستعرض التجارب الناجحة، وبحث سبل تعزيز التعاون بين دول البريكس والدول الأفريقية، ونأمل أن تسهم خلال الجلسات وضع أسس قوية لشراكات مستقبلية مثمرة، تسهم فى تحقيق التقدم والأزدهار لشعوبنا.
وافتتحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، اليوم الأحد، مؤتمرها السنوي تحت عنوان “البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات” المقرر استمراره حتى غدا الاثنين بتاريخ 27 مايو الموافق 2024، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم أفريقيا.
وحضر الجلسة الافتتاحية، الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة سالي فريد رئيس قسم السياسة والاقتصاد مقرر المؤتمر، والنائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.