أصبحت الألعاب الإلكترونية واحدة من أخطر أنواع الألعاب على الأطفال والأبناء، بما تمله من مخاطر كبيرة على سلوكياتهم ونشأتهم النفسية والصحية.
في هذا الإطار، حذرت الدكتورة ولاء شبانة، أستاذ الصحة النفسية والعلوم التربوية، خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، من إدمان الأطفال والأبناء للهواتف المحمولة، وخطورة الألعاب الإلكترونية على سلوك النشء الصغير.
وأوضحت الدكتورة ولاء شبانة، أستاذ الصحة النفسية والعلوم التربوية أن هناك خطورة كبيرة من بعض الألعاب الإلكترونية، والتي تكون قادرة على التحكم في فسيولوجية الشخص والتركيب السيكولوجي له من تغير كيميائي في الدم وارتفاع في نسبة الإدرينالين، ومن بين هذه الألعاب هي تطبيقات المراهنات.
وأشارت أستاذ الصحة النفسية، إلى أن إدمان الألعاب الإلكترونية لدى الأطفال يكون مثل تأثير المخدرات الحية على الكبار، حيث أنه يتم إفراز هرمون الدوبامين لدى الطفل فور الانسجام في لعبة ما، والتي تجعله يصل إلى نشوة سعادته وبهجته عن الاستمتاع بها، والشعور بالإكتئاب حال منعه من ممارستها أو الاستمتاع بها.
وتابعت: هناك تعاون وتنسيق كبير بين منظمة الصحة العالمية والمنظمات المحلية بشان هذه الألعاب والتحذير منها، ولكن لا يوجد سيطرة كاملة على هذه الخصوصية، فالدور الأساسي هنا هو للآباء والأمهات داخل المنزل، وتأثيرهما على تربية الطفل الصغير.
وأردف الدكتور ولاء شبانة: أحد النقاط الهامة في برنامج التنمية الإيجابية هي فكرة عدم التعامل بالتربية المتناقضة، أي عدم فعل الآباء لشئ وتحريمه على الأطفال، كما أن التعامل مع الطفل يجب أن يكون بعناية ورفق حتى يتم منعه من الاستمتاع بهذه الألعاب الإلكترونية بشكل مستمر.